اسعار عملية تجميل في تايلاند
تعتبر تايلاند من الدول التي تحتضن عمليات التجميل ويفد إليها الكثير من المرضى من داخل تايلاند وكذلك من خارجها
وفي هذا المقال سوف نتحدث عن اشهر عمليات التجميل في تايلاند وكذلك سوف نتحدث عن ابرز المزارات السياحية التي يمكن للمريض زيارتها في خلال رحلته لاجراء عملية تجميلية بها
حيث تعد تايلاند من البلدان الجميلة والتي تقع في منطقة جنوب شرق آسيا كماو تعتبر من اهم الوجهات السياحية في العالم والاكثر شعبية بين دول جنوب شرق آسيا.
وتتمتع تايلند بمقومات كثيرة تجعل منها مزاراً سياحياً مميزاً فهي تمتلك الطبيعة الساحرة من شواطئ رملية مشهورة عالمياً وجزر غاية في الروعة بالاضافة الى سكانها الودودين وطعامها المميز كما انها تشتهر بكثرة الفواكه الاستوائية لديها.
ويبلغ تعداد سكان تايلاند حوالي 67 مليون نسمة ويجاورها عدة بلدان آسيوية أهمها ماليزيا وميانمار
وتمتع تايلاند بمناخ استوائي بشكل عام غير أنه يتنوع في عدة مناطق مختلفة من البلاد كما ينقسم المناخ فيها الى فصول رئيسية ثلاثة وهي البارد من شهر نوفمبر الى فبراير والماطر من شهر مايو الى اكتوبر والحار بين شهري مارس ومايو
هذا وتعتبر الفترة من شهر نوفمبر حتى فبراير هي افضل الاوقات لزيارة واجراء العمليات الجراحية بها حيث أن معظم المناطق في تايلاند حيث تنخفض درجات الحرارة وتقل الامطار وقد تتميز بعض المناطق بملاءمتها للسياحة في اوقات اخرى لذا سنذكر الوقت المناسب لزيارة كل منطقة
كما أن شهري ديسمبر ويناير حيث يكون الجو فيهما جافاً ولطيفاً فيما تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع تدريجياً مع ازياد فرص هطول الامطار في فبراير ومارس ويمكن أن تستمر حتى شهر نوفمبر
وتزايد اقبال عدد كبير من المرضى على اجراء عمليات التجميل في تايلاند وذلك بسبب انخفاض معدلات التكاليف مقارنة بأسعار عمليات التجميل في الكثير من الدول الاخرى
ولهذا تعتبر تايلاند من الدول الهامة في المنافسة على الصعيد العالمي واستطاعت من خلالها جذب العملاء من الدول الأخرى.
وقد ازدهر المجال الطبي حيث أن العروض التي توفرها تضمن إجراء العمليات داخل أفضل مستشفى تجميل في تايلاند والحصول على خدمة طبية تطابق معايير الجودة العالمية بأقل التكاليف مما مكنها من جذب عدد كبير من العملاء من خارج حدودها وخاصة من الدول التي تعاني من مشكلة ارتفاع التكلفة بها
ويمكن اجراء العمليات في مدينة بانكوك وذلك لانها العاصمة مما يجعلها من المدن الأكثر إجراءً لمختلف عمليات التجميل في تايلاند إذ تضم النسبة الأكبر من العيادات المتخصصة والمستشفيات التي تحتوي أقسام طب التجميل و بينما تحتل مدينة هوا هين المركز الثاني ثم مدينة شيانغ ماي في المركز الثالث و تليها مختلف المدن الكبرى بنسب أقل.
وتضم تايلاند العديد من المراكز الطبية التي تقدم خدمات طبية متقاربة المستوى وتعتمد على نفس التقنيات تقريباً
• ويمكن إجراء عمليات التجميل اعتماداً على مجموعة من أحدث التقنيات الطبية المعروفة في المجالات التجميلية الهامة
• وتتم عمليات التجميل في تايلاند تحت إشراف عدد من الخبراء في مجال طب التجميل
• وتخضع المؤسسات الطبية لمتابعة في برنامج له اعتماد المستشفيات التايلاندي الذي يضمن تفعيل برنامج السلامة الصحية
• كما أن بعض المراكز معتمدة من قبل منظمات صحية عالمية مثل اللجنة الدولةي المعتمدة
• وتعتبر تكلفة عمليات التجميل في تايلاند منخفضة بنسبة كبيرة
• وتزود تايلاد عيادات التجميل درجة عالية من الرفاهية ووسائل الراحة إلى جانب العديد من الخدمات الإضافية مثل تنظيم الرحلات السياحية وخدمات حجز الفنادق
• ويمكن الحصول على الاطباء وذلك عبر الدليل الرقمي المتوفر عبر الإنترنت حيث يحرص الأطباء على الترويج لأنفسهم من خلاله عن طريق استعراض سيرتهم المهنية مبين بها عدد سنوات الخبرة ونسب النجاح التي حققوها إلى جانب مؤهلاتهم العلمية والجهات الطبية المعتمدون منها
• وقد تلقى عدد كبير من أطباء التجميل في تايلاند دراستهم وتدريباتهم في العديد من الدول التي توفر معلومات قيمة وشهادات معتمدة من الاطباء
• حيث أن المؤهلات العلمية يمكن اعتبارها أحد معايير اختيار الأطباء الهامة للغاية حيث أن التوجه إلى أفضل مستشفى تجميل في تايلاند يضمن تلقى رعاية طبية عالية الجودة على أيدي مجموعة من الأطباء المؤهلين ذوي الخبرة.
ولذلك يتك الاستعانة بأطباء التجميل ذوي الخبرة والكفاءة
• ويمكن تقديم عروض هامة ومختلفة تضمن إجراء عمليات التجميل بأحدث التقنيات وأقل الأسعار
•
ولكن على الجانب الاخر قد يتخوف البعض من التوجه إلى تايلاند بسبب تعدد حالات الاحتيال التي تعرض لها العملاء السابقين حيث حدث أنه انتحل بعض الممرضين صفة الأطباء وأجروا عدد من العمليات التي اتسمت بالفشل ولم تحقق المرغوب منها و لكن يمكن تفادي هذه المشكلة بسهولة من خلال البحث الجيد والتوجه إلى المؤسسات الطبية الموثوقة.
كما أن مشكلة اللغة الصعبة في تايلاند قد تسبب مشكلة للمرضى هناك في التواصل مع المحيطين خاصة أن أغلب السكان لا يجيدون أي لغة ثانية بخلاف اللغة التايلاندية