مراكز التجميل في الإسكندرية
تعد مدينة الاسكندرية هي ثاني أكبر مدينة بعد القاهرة في مصر ولذلك يوجد بها الكثير من مراكز التجميل والعيادات الخاصة التي تحتوي على مراكز تجميلية تضم بين جنباتها الكثير من الاقسام التي تعالج مشاكل الزبائن المختلفة
وفي هذا المقال سوف نتحدث عن افضل مراكز تجميل في الاسكندرية وعن الخدمات التي تقدمها تلك المراكز وكذلك عن مستوى الخدمة في الاسكندرية وهل هي مرضية للعملاء أم لا !
وقد تم رصد ظاهرة في السنوات الاخيرة وهي أن عمليات تجميل الفقراء في مصر ساعدت على زيادة خبرة الأطباء المصريين المتخصصين في هذا المجال كما خفضت تكلفة عمليات التجميل وجعلت مصر تنافس دولا مثل لبنان وتونس في سوق السياحة الطبية.
وهي تزيد الاعتزاز بالنفس بين الأغنياء كما أن العدد المتزايد للعيادات الرخيصة التي تمني المرضى بوعود كاذبة وتجري عمليات فاشلة قد انتشر في السنوات الاخيرة ولذلك لا بد من الحرص قبل انتقاء مكان العملية
كما أن الفقراء خاصة من يذهبون للمستشفيات الجامعية يساعدون في زيادة خبرة الجيل الجديد من جراحي التجميل
وعلى الرغم من ارتفاع تكاليف جراحات التجميل بالمعايير المحلية فان العملية الواحدة في مصر تكلف ربع مثيلتها في الولايات المتحدة أو أوروبا ويصل سعر عملية حقن البوتوكس الواحدة للتخلص من التجاعيد إلى 1600 جنيها مقارنة مع تكلفتها في دول أخرى التي تبلغ 900 دولار
كما أن جراحة شد البطن تكلف 20 ألف جنيه أي أقل بمقدار الثلث عن تكلفتها في دول الخليج العربية
وتقل تكاليف جراحات التجميل أكثر للمصريين الفقراء الذين لا يمكثون في حجرة خاصة ولا يجدون مشكلة في استكمال العلاج في عنبر يضم عددا من كما أن مصر مقارنة مع أمريكا وأوروبا تعتبر ربع الثمن ومع نفس القدرات وهي مركز جراحة التجميل في الشرق الأوسط ويرى البعض أنها أفضل من لبنان فيما يتعلق بعدد الأطباء المتخصصين في هذا المجال وكفاءتهم
الا أن هناك بعض الجراحات الفاشلة التي سببت في إن أشخاصا أصيبوا بحروق بسبب عمليات تقشير استخدم فيها مواد كميائية سببت اضرار في الأعصاب و خلال عمليات تجميل في الوجه
كما أن بعض الراغبين في اجراء عمليات التجميل، يطلب منهم المستشفى التبرع بالدم حيث يستخدم بعضه في العملية ويضاف الباقي إلى بنك الدم في المستشفى لإجراءات أخرى مثل عمليات الطواريء كما أن المستشفيات تعاني في كثير من الأحيان من نقص في الدم
حيث يمكن لجراح متدرب أن يجري عمليات تجميل بالمجان طالما أجريت الجراحة تحت إشراف طبيب كبير
ولا يحق إلزام الساعين لجراحات التجميل المجانية بالتبرع بالدم ولا أحد يستطيع إلزام المريض بالتبرع بالدم في مقابل عملية جراحية
كما أن الأجهزة الحكومية قد أغلقت 10% من عيادات التجميل الخاصة لأنها غير مرخصةلكن عيادات كثيرة وجدت طريقة لفتح أبوابها من جديد
وقد تم إدراج مراكز التجميل في الاسكندرية تحت تصنيف المستوى المتوسط وذلك لا يرجع إلى تردي مستوى الخدمة الطبية المقدمة بل إن مراكز التجميل في مصر تجري مختلف الجراحات التجميلية بأيدي جراحين من ذوي الخبرة و لكن المراكز عالية المستوى أو ما يُمكن أن يطلق عليها مراكز النخبة قليلة نوعاً ما ويكون السبب في ذلك يرجع إلى أن نسبة كبيرة من مراكز التجميل في مصر تفتقر إلى الرفاهية ولا تقدم تسهيلات كبيرة لعملائها كونها لم تسع إلى المنافسة الإقليمية والدولية إلا مؤخر
كما أن خدمات طبية فائقة الجودة وبأقل التكاليف وتتعاون مراكز التجميل في مصر أيضاً مع نخبة من أساتذة طب التجميل المصريين والنسبة الغالبة منهم على درجة كبيرة من الكفاءة و الأمر الذي يجعل نجاح عملية التجميل أياً كان نوعها شبه مضمون، كما أن مصر بلد سياحي في المقام الأول والإقامة فيه ستكون ممتعة بكل المقاييس.
أما ما يُعيب عمليات التجميل في الاسكندرية يتمثل في قلة عدد مراكز التجميل الكبرى مما يضع العميل أمام خيارات وعروض محدودة.
هذا وتربط شبكات السكك الحديدية والحافلات بين مختلف المدن المصرية وهي تقدم خدمة جيدة أما داخل المدن نفسها فقد لا تكون المواصلات العامة هي وسيلة الانتقال الأفضل، لكن يمكن الاتصال بإحدى شركات النقل الخاصة والتي ستتولى مهمة إرسال سيارة أجرة مُكيفة إليك لتقلك إلى أي مكان ويمكن التوصل إلى عناوين مقرات تلك الشركات وأرقام هواتفها من خلال مواقعها الإلكترونية وصفحاتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد تأثر القطاع الصحي في الاسكندرية بصورة بالغة بتردي الأوضاع الاقتصادية ولذلك لا يُنصح بالإعتماد على الخدمات الطبية المُقدمة في المستشفيات الحكومية.
لكن الخبر الجميل هو إن مختلف المدن المصرية تتوفر بها عشرات المستشفيات الخاصة التي تقدم خدمة طبية فائقة الجودة وبأسعار مناسبة، يمكن التعرف على المستشفيات الواقعة في محيط إقامتك من خلال دليل الهاتف أو عن طريق استعلامات الفندق الذي تقيم به.
وقد لا يحتاج زائر مصر إلى خدمات الترجمة سواء كان من أصحاب الجنسيات العربية أو أي جنسية أخرى وذلك لأن العاملين في المجال الطبي يجيدون اللغة الإنجليزية بشكل جيد كما إن المصريين عموماً يفهمون اللهجات العربية المختلفة ومن ثم فإن اختلاف اللهجة لن تعيق عملية التواصل على الإطلاق لكن خدمات الترجمة بشكل عام متوفرة في مصر من خلال عِدة مكاتب معتمدة يمكن اللجوء إليها وطلب خدماتها عند الحاجة بما في ذلك خدمات المترجم الفوري المرافق