تصغير فتحات الأنف
كانت وما زالت عمليات تجميل الأنف هي من بدايات العمليات التجميلية والتي جعلت الكثيرين ممن يعانون من مشاكل في الانف سواء من الجانب الشكلي أو من الجانب الاناتومي والتشريحي أو من الجانب الفسيولوجي والوظيفي يقدمون على هذا النوع من العمليات بترحاب شديد لأنهم يجدون فيها ما يبحثون عنه
ومن أشهر عمليات تجميل الأنف هي عملية تصغير فتحات الأنف والتي تكون غير متماثلة في بعض المرضى او هناك بعض المرضى الذين يعانون من فتحة أكبر من الاخرى او ممن يعانون من تضخم وكبر حجم الفتحتين
وفي هذا المقال سوف نتحدث عن هذا النوع من العملية فقد يفكر عدد كبير من المرضي اللجوء الى جراحة مصغرة لتصغير فتحات الأنف والتي تتم من خلال عمل شق جراحي صغير، وقصّ 4 الى 10 ملم من جلد الجزء الخارجي لفتحة الأنف وذلك حسب حجم الفتحة وشكل الأنف ويتم في ما بعد خياطة الشق بخيوط رفيعة جداً وهو إجراء جراحي صغير يؤدي الى تجميل شكل فتحات الأنف إذ تصبح أصغر حجماً وتتحول من مدورة إلى طولية، علماً أن هذه الطريقة تناسب أصحاب فتحات الأنف الكبيرة.
وتتم هذه العملية الجراحية من خلال إجراء تخدير موضعي للشخص في العيادة.
وقد تستغرق مدة هذه العملية من 20 الى 30 دقيقة. وبعد الإنتهاء يتم وضع شريط لاصق خفيف فوق الجرح لحمايته على أن يتم فكّ الغرز بعد أسبوع، ولا حاجة لتغيير الضمادات أو العناية الخاصة بالجرح.
وبعد العملية يمكن ممارسة النشاط الطبيعي وعودة الشخص الى ممارسة عمله.
والجدير بالذكر أنه من الممكن أن يتعرّض الشخص لبعض المضاعفات الجانبية المحتملة، ومنها التصغير الزائد لفتحات الأنف أو عدم تماثل تصغير الفتحتين بشكل واضح
أما في حالة استخدام تقنية الليزر او
تجميل الأنف بالليزر فيتم :
• تحضير المريض للعملية بإعطائه مخدر موضعي
• يقوم الطبيب بعمل شق صغير باستخدام الليزر أسفل الأنف
• يتم إستخدام الليزر لنحت غضاريف الأنف وتسويتها
• في النهاية يقوم الطبيب بكي الشق باستخدام الليزر
تستغرق عملية تجميل الأنف باستخدام الليزر حوالي الساعة ولا يحتاج المريض للمبيت بالمستشفى كما يمكنه العودة لممارسة حياته الطبيعية في غضون أسبوع.
اما في حالة استخدام تقنية الفيلر في تصغير فتحات الانف
• يتم تحضير المريض للعملية بكريم تخدير موضعي
• وبعد نصف ساعة تقريباً يقوم الطبيب بحقن المادة المستخدمة في تقنية الفيلر باستخدام ابر طبية خاصة
• في مدة عشر دقائق يتم الانتهاء من الإجراء و مشاهدة النتيجة النهائية للعملية
ويمكن للمريض العودة لحياته الطبيعية في غضون يومين.
ولا يكون الطبيب في الكثير من الاوقات بحاجة للتخدير العام أو لغرف العمليات و لا داعي لأي تحضيرات مسبقة ولا داعي لانقطاع المريض عن العمل أو لأخذ اجازة
ويقوم الطيب ايضا في بعض الحالات بقص من 4-10 مم من جلد الجزء الخارجي لفتحة الأنف حسب حجم الفتحة و شكل الأنف ثم نقوم بخياطتها بخوط رفيعة جدا و مع أنه اجراء جراحي صغير الا أنه يسبب تأثير ايجابي كبير في تجميل شكل الفتحات و الأنف عموما حيث يقل عرض الأنف و تصغر الفتحات و تتحول من مدورة الى طولية و بتخدير موضعي و بدون ألم و في العيادة و تستغرق العملية 20-30 دقيقة ويوضع شريط لاصق خفيف فوق الجرح لحمايته و يتم فك الغرز بعد اسبوع و لا حاجة لتغيير الضماد أو أي عناية خاصة بالجرح خلال تلك المدة و لا داعي لاستخدام مسكنات الألم لأنها غير مؤلمة أبدا و كثيرا ما يتم حقن فيلر لرفع جسر الأنف لأن معظم السيدات ذوات الفتحات المدورة يكون لديهم جسر الأنف منخفض و الأنف قصير لذلك يكون حقن فيلر الرادييس اجراء مكمل و مجمل لتصغير الفتحات و في نهاية جلسة تصغير الفتحات مع حقن الفيلر التي تستغرق نصف ساعة تحصل السيدة على أنف مثالي و تغيير رائع دون ألم و دون تكسير للعظم ودون تورم أو ازرقاق أو وضع جبيرة ودون خوف من مضاعفات جراحة الأنف الواردة في العمليات الجذرية للانف وبعد العملية تستطيع المريضة ممارسة يومها الطبيعي و الذهاب للعمل واجراء زيارات مباشرة وهذا ما يميز الجراحة المصغرة للانف .
وهذه العملية تكون صالحة لمن لهم فتحات الأنف الكبيرة و لاتصحح مشاكل الأنف الأخرى و أن هذه العملية بحاجة الى خبرة و تدريب من الطبيب و من المضاعفات المحتملة لهذه العملية التصغير الزائد لفتحات الأنف أو الاختيار الخاطئ للمريضة أو عدم تماثل تصغير الفتحتين بشكل واضح
ويمكن للمريض أن يأخذ مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان وهذا النوع من العلاج يؤخذ عن طريق الأنف وأنواع هذه الأدوية مفيدة ويمتد علاجها لفترة طويلة. يستخدم بخاخ الأنف في الحد من سيلان الأنف كما يمكن استخدام علاج الكورتيزون عن طريق الفم وهذه الطريقة تستخدم بحال كانت حساسية الأنف شديدة جداً. يعتمد الطب أحياناً أيضاً العلاج المناعي الذي يعمل على جعل الجهاز المناعي أقل حساسية للمادة التي كانت تقود الشخص للإصابة بالحساسية
وقد تنتج من عملية تصغير فتحات الانف بعض انواع الحساسية التي يمكن التغلب عليها طبيعيا وذلك من خلال استخدام
لثوم والبصل فهما من المواد الطبيعية التي تعد فعالة في تعقيم وتطهير الجسم من الجراثيم وتخليصه من السموم. فاكهة الأناناس هي من الفواكه غير المعروف عنها بأنها مفيدة في حالات الحساسية ولكنها كذلك ومن هنا ينصح بتناول فاكهة الأناناس أو شرب عصيرها لأنه مفيد بشكل كبير في علاج الأنف من الحساسية التي تنتج عن التعرض للغبار والأتربة. ينصح بشرب مغلي بذور الكتان مع إضافة ملعقة صغيرة من مطحون بذور الكتان في كأس من الماء وغليها بشكل جيد أو يمكن مضغ قطعة من شمع العسل الطبيعي بشكل يومي وتدريجي من أجل التخلص من حساسية الأنف بصورة نهائية.