تجميل الانف العريض
تشير الإحصائيات الطبية في مجال تجميل الانف بأن الافراد الذين يتمتعون بنسبة توافق عالية على جاذبيتهم وجمال ملامحهم يتمتعون بتوافق كبير في شكل أنفهم حيث رصدت صفات قسمات الوجه وشكل الأنف لتحديد العلاقة بينهما مما مكن لأطباء تجميل الأنف تحديد كيفية الوصل إلى نتائج مرضية للشخص الذي يخضع للعملية، وكذلك لمن يحيطون به في حياته الطبيعية
وذلك فعلى الشخص الذي يخضع لعملية تجميل الأنف أن يعي مدى خصوصية هذه العملية التجميلية وارتباطها ارتباط وثيقا بالشخص نفسه وملامح وجهه الخاصة وحالة الأنف نفسها من حيث العيوب وسماكة الجلد وما إلى ذلك، وهي معايير لا يمكن إغفالها عند توقع النتائج النهائية لعملية التجميل الخاصة
ولكن الانف العريضة التي يعاني منها بعض الافراد تسبب شكلا غير متناسق في ملامح الوجه وتعطي الانطباع بأن صاحبها له أنف كبير ويسبب له الامر احراجا كبيرا وكذلك يشعر بمدى عدم جاذبيته مما يقلل من ثقته في نفسه ويتم اجراء جراحة ترميمية لتقليل حجم الانف والعودة الي شكلها المتناسق من جديد حيث يتم
تخدير المريض بتخدير موضعي او عام ويحدث الطبيب شقوق مخفية ليستطيع الوصول الى عظمة الانف والغضاريف التي تدعم الانف و بعدها يتم ازالة بعض الغضاريف والعظم الموجودة في الانف أو يتم إضافة بعض الانسجة وذلك للحصول على نتيجة جيدة يرغب بها كل مريض و بعد الانتهاء من عملية تجميل الانف العريض و ما يسمى بنحت العظم والغضروف واعادة الانسجة من ثم يتم اعادة الجلد عل عظمة الانف لتعطي الشكل الجديد لشكل الانف
ويتم وضع جبيرة من خارج الانف او وضع حشوات من القطن داخل الانف ليدعم الشكل الجديد بعد عملية الشفاء