ان لتجميل الذقن أهمية كبيرة في المظهر العام..للوجه فإن…
الذقن من أجزاء الوجه التي قد لا يتلفت اليها الكثير منا الا حينما تبدأ تلك المنطقة في الترهل وتكون كتلة مترهلة بأسفلها فيما تعرف بأسم الذقن المزودج والتي تظهر لدى الرجال والنساء على حد سواء وذلك عند زيادة الوزن بمقدار ملحوظ او في حالة التقدم في السنولهذا فقد ظهرت عمليات تجميل الذقن في الفترة الأخيرة في محاولة من خبراء التجميل للحصول على وجه أكثر شبابا وخالي من الترهلات اوالتراكمات الشحمية
عملية تجميل الذقن
يعرف طبيا ان الفك مقسوم إلى قسمين وهما الفكّ الأعلى الثابت المتعلّق بالرأس والفكّ الأسفل المتحرّك و لذلك يتمّ العمل على نطاق واسع عند الكلام عن ترميم الفك فتُجرى العملية للفك الأعلى أو الأسفل أو كليهما إضافة إلى جراحة الذقن وذلك حسب تشخيص الطبيب ايضا بعد معاينة المريض وإجراء صورة أشعّة
وصورة للعضّة ايضا وذلك بالتنسيق مع طبيب التقويم
وعن اسباب اجراء عمليات تجميل الذقن يشير الاطباء الى أنها قد تكون ترميمية و تجميليةفي آنٍ وواحد
إذ يكون المطلب تحسيناً وظائفيّاً أي تحسين العضّة الخاطئة أو تحسيناً تجميليّاً بحتاً لتغيير تقاسيم الوجه وجعلها أكثر تناسقاً بعضها مع بعض.
من الممكن أيضاً إجراء جراحة للذقن للحصول على الخصائص المطلوبة فبإستطاعة الجرّاح القيام بتقديم عظمة الذقن أو إرجاعها إلى الخلف أو إطالتها أو تقصيرها أو تجليسها في حال إعوجاجها. ويتمّ تحريك الّذقن وتثبيته في مكانه الجديد المناسب ما يُتيح للطبيب التحكّم في كل الحركات التي يريدها إجراءها للفك عوض إستخدام التركيبة التي تحدّ من قدرة التحريك
وقد العملية الجراحية لمنطقة الذقن صعبة للغاية وتحتاج إلى دخول غرفة العناية الفائقة و لكنها الآن أضحت أكثر واقعية و بفعل تطوّر الطبّ التجميليّ وقد تقسم العملية إلى شقّ تقويميّ عند طبيب التقويم و تتبعه العملية بحدّ ذاتها وتليها فترة علاج تقويميّ مقتضبة أيضاً للحصول على النتيجة المتكاملة
فتره التعافي من عمليةتجميل الذقن
وتكون فترة التعافي مقسومة أيضاً ففي الأسبوع الأوّل يعاني المرء من إنزعاج و يتحسّن مع الوقت. وفي غضون اسبوعين الى ثلاثة أسابيع يمكن العودة إلى العمل وبعد نحو شهر ونصف يعاود الإنسان الأكل والعضّ والمضغ بشكل طبيعيّ.
ويقوم الطبيب بتحريك عظمة الفك ومن ثمّ نرمّمها كما يتم الحصول على النتيجة المطلوبة وأحياناً قد يتطلّب الأمر القيام بعملية تجميلية للذقن أو حتى الأنف أيضاً للحفاظ على التركيبةفي الوجه ككل
تصغير الذقن
وقد ظهرت عمليات تصغير الذقن الجراحية من أجل تقصير طول الوجه بصفة عامة حيث
تُجرى هذه العملية منذ إكتمال النموّ أي منذ سنّ السادسة عشرة وذلك بعد التأكد من إكتمال النمو عبر القيام بصورة لليد أو الرقبة
ويتم إجراء جراحة تصغير الذقن لتغيير شكل الذقن الكبيرة البارزة ايضا حيث تقوم عملية تصغير الذقن بتحسين تناسق أجزاء الوجه.
ومايحدث في جراحة تصغير الذقن انه يتم استئصال بعض الأجزاء من عظام الفك كما يمكن إزالة بعض الدهون من منطقة الذقن بعملية شفط دهون لإعادة تشكيله.
وتعرف جراحة تصغير الذقن أيضًا باسم عملية شد الذقن
حيث يقوم الطبيب بعمل شق او جرح تحت منطقة الذقن أو بداخل الفم ويقطع عظام الفك لإزالة العظم الزائد ويعيد تشكيل عظام الفك المتبقية حسب النتيجة المرغوب فيها و بعد إعادة تشكيل عظام الفك وتثبيتها و يغلق الجرح بغرز جراحية ويضمده
وقد يختفي ذلك الجرح بعد قرابة الأسبوعين
و سيجد المريض صعوبة في تناول الطعام والتحدث والتثاؤب وتحريك الفك في الأيام الأولى بعد جراحة تصغير الذقن.
ويمكن المريض من العودة إلى العمل بعد أسبوع من العملية
كما يمكن ايضا العودة إلى الأنشطة الطبيعية بعد 4 إلى 6 شهور إذ يكون شفاء الذقن قد اكتمل وظهرت النتائج النهائية للجراحة.
وتكون عملية تصغير الذقن من العمليات البسيطة لدي الكثير من الاطباء في الوقت الحالى
وتعد المضاعفات التي قد تحدق للمريض نادرة نسبيا ويكون من تلك المضاعفات :
فقد تتضمن المضاعفات حدوث مشكلة التلوث والعدوى
وقد تكون هناك بعض الأعراض الجانبية من المواد المستخدمة في التخديرعدم الرضا عن نتيجة العمليةمما قد يتطلب إجراء عملية أخرى.
كما أن بعض المرضى يعانون من كدمات واضحة أو تورم شديد وقد يزول بعد العملية الجراحية بوقت قصير
وقد يحدث للمريض إصابة في أحد الأعصاب مما ينتج عن فقدان الحس في المنطقة الخاصة به بشكل مؤقت أو دائم.
ولذلك يجب على المريض قبل إتخاذ أيّ قرار بالتجميل مهما كان وعدم الإنجراف وراء كلام الناس او ما يرونة وكذلك صور المجلاّت والإعلانات ومن جهته
وما يراه الطبيب دائما هو الحصول على الوجه المتناسق والتقاسيم الجميلة والتي تضمن للمريض الحصول على التناسق التام.
وفي النهاية يجب أن يعلم المريض ان الضحكة الجميلة التي تزيّن الوجه بكامله هي التي تجعل الوجه جميلا ولذلك يجب على المريض ان يحرص عليها لكي تزين وجهه وتخلق له القبول في عين من يراه