عمليات التجميل لتصغير فتحات الأنف
تعاني الأنف من العديد من المشاكل والتي قد تبدو للبعض من الصعوبة التخلص منها وعلاجها بالطرق الطبيعية او التقليدية كما ينصح البعض عبر الكثير من المواقع الطبية والنسائية
ولهذا فقد يكون الحل العلاجي التجميلي هو خيارا هاما واساسيا ومطروحا لدى بعضهن
ومن أبرز مشاكل الأنف التي يعاني منها البعض هو توسع فتحات الانف او ضيق واحدة وتوسع الاخرى
لتظهر الانف بشكل غير متناسق وهو ما يؤثر على شكل الوجه النهائي
وفي هذا المقال سوف نتحدث عن عملية تصغير فتحات الأنف
وقد وجد الكثير من التقنيات التي من شأنها زيادة أو إنقاص حجم فتحات الانف أو قنطرة الأنف أو التقليل من حجم أو عرض الأنف أو تضييق فتحات الأنف، أو تغيير الزاوية بين الأنف والشفة العليا أو إعادة تشكيل ذروة الأنف ومن الممكن تطبيق تلك التقنيات حسب كل حالة ومن الممكن تغيير شكل الأنف بالكامل بحيث يتكيف الأنف مع شكل الوجه ويتلاءم معه وذلك استناداً إلى الدراسات التي يجريها الطبيب على الصورة الجانبية والأمامية للوجه، وسيقوم الطبيب بمناقشة جميع التفاصيل مع المريض بما في ذلك انحناء وتقوس الأنف وعرضه أو إسقاط الأنف
ويتم اجراء عملية جراحية لتعديل بنية الأنف ستؤدي إلى تغيير دائم في نفسية المريض و لذلك فإن التشخيص الدقيق للعيب في شكل الأنف عند كل مريض يعتبر عاملاً حيوياً وأساسياً لتحديد التقنية الواجب استخدامها في العمل الجراحي يعتبر التقييم الشامل لحالة المريض قبل إجراء العملية عاملاً أساسياً للتشخيص الصحيح للعيب في الأنف والتغييرات التشريحية الموضعية، التي يتعين إجراؤها على الأنف ولا توجد تقنية قياسية معتمدة في كل حالات التشوه في الأنف حيث تعتبر كل حالة مختلفة عن الأخرى ويتم علاجها على هذا الأساس.
ويتم إجراء معظم علميات رأب الأنف في الوقت الحالي من خلال عمل شقوق داخل الأنف بحيث يتم وضع الشقوق داخل أنف المريض، كما يتم أيضاً شقّ جانبي الأنف إن دعت الحاجة إلى ذلك من أجل إعادة تشكيل الفتحات الأنفي.
وفي بعض الحالات يكون المريض بحاجة إلى إجراء عملية لترميم الأنف في بعض المناطق، ومن الممكن إجراء تلك العمليات من خلال وضع غضروف أنفي أو من خلال وضع عظمة أو غضروف مستأصلين من موقع آخر في الجسم، مثل الأذن أو الأضلاع.
ومما سبق يتبين لنا إن عملية الرأب الخارجية أو عملية الرأب المفتوحة جميعها مصطلحات للنوع نفسه من العمليات وهي عميلة رأب الأنف الخارجية حيث إن الفرق بين عميلة رأب الأنف الخارجية هو أنه يتم إجراء عملية الرأب الخارجية من خلال شقّ خارجي إضافي عند قوقعة الأنف بحيث يكون الطبيب قادراً على كشف كامل الجلد فوق الأنف بحيث يكون من السهل رؤية العظم والغضروف الأنفي من الداخل وإجراء التعديل المطلوب على الأنف
كما يجب تجنب إجراء عملية الرأب المفتوحة، لأننا غالبا ما نشاهد أثارا جانبية تتمثل في ظهور ندبة على الأنف، ولاسيما عند المرضى في منطقة الشرق الأوسط، الذين يخضعون لهذا النوع من العمليات
وتساهم تلك العملية في تحسين مشكلة التنفس التي يعاني منها البعض والتي قد
يعاني منها كثير من الأشخاص من مشكلات بالتنفس نتيجة مشكلات داخلية بالأنف، هذه المشكلات قد تكون نتيجة ضغط الغضروف أو نتيجة مشكلة بحجمه، ويتم التعرض على السبب الأساسي للمشكلة لتحديدها والتعرف على كيفية معالجتها كما يمكن ايضا التخلص من تشوهات الانف وفتحات الانف
التي تتعرض لها الأنف هي كونه عضوًا أماميًّا بالوجه، وأول أعضائه التي تصاب في أي حادث أو أي عارض غير متوقع فكثير من الحالات تصاب بتشوه في شكل الأنف نتيجة حريق أو حادث، وقد يكون التشوه طبيعيًّا ومنذ الولادة ويمكن تجميل هذه التشوهات دون التأثير على وظيفة الأنف ويتم اختيار التقنية الأنسب لهذا الغرض.
وقد عاني كثير من الأشخاص من اختلاف حجم فتحات الأنف عن الصورة الطبيعية فيعاني البعض من اتساع حجم فتحة الأنف مع وجود أنف حجمه طبيعي، ما يجعل شكل الأنف غير طبيعي ويؤثر على شكل الوجه ولذلك تخضع هذه الحالات لعملية تصغير فتحة الأنف أو تضييقها للحصول على شكل طبيعي للأنف، وعلى النقيض فقد تكون مشكلة الأنف صغر حجم فتحتها، بأن تكون غير متلائمة مع حجم الأنف، أو أن تكون مشكلة في إحدى فتحتي الأنف، سواء في زيادة حجم فتحة عن الأخرى أو أن إحدى الفتحات أقل من الحجم الطبيعي.
ويتم إجراء مثل هذه العمليات باستخدام تقنية الليزر فهي أكثر التقنيات الأمنة التي لا تسبب تشوهًا أو ندوبًا بمكان العملية
وبعد العملية توجد الكثير من النصائح التي لا بد من تطبيقها ومنها
فتحة الفم للأسفل بحيث تكون بشرة الأنف مشدودة بشكل جيد.
وكذلك وضع إصبعي السبابة على جانبي فتحات الأنف مع القيام بالتنفس من الأنف بشكل قوي.
علاوة على النظر للأعلى وقومي بتحريك فك الفم السفلي للأعلى وللأسفل مرات عدّة
ويجب ايضا تكرار هذا التمرين ثلاثة مرات يوميًا تراوح فترة كل مرة إلى 10 دقائق يساعد في الحصول على أنف أكثر استقامة وجاذبية