نصائح بعد عملية تضيق المهبل
لا شك أن لكل عملية جراحية تقوم المريضة بها توجد مجموعة من النصائح والارشادات العامة والتي يقوم الطبيب او فريق التمريض او مساعديه بتوجيه المريض من أجل اتباعها وذلك لتجنب حدوث مضاعفات العملية وللحصول على النتيجة التي يرغب فيها المريض
وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أبرز النصائح التي يجب على المريضة اتباعها بعد اجراء عملية تضييق المهبل
وكذلك المرحلة التي تلي العملية
حيث تكون العملية لها نتائج إيجابية من الناحيتين الصحية والنفسية ومن أهمّها معالجة مشكلة التبوّل والإخراج والذي يتم بعد العملية بصورة طبيعية إضافة إلى اختفاء الإحساس بالثقل وبروز المهبل عند الكحّة والعطس أو حتى عند الإخراج كما تساعد في منع دخول الهواء إلى المهبل وخروجه عند المشي أو ممارسة الرياضة من دون إغفال التقليل من الالتهابات المهبلية بدرجة كبيرة
ويجب عدم اللجوء إلى الحلول الشعبية لتجميل المهبل وأبرزها استخدام خلطات الأعشاب إذ قد تولّد هذه الأخيرة تحسّساً في المنطقة الحساسة والالتهابات
وقد تتم عملية تضييق المهبل من خلال
التقنية الجراحية وهي تجرى عندما تعاني المرأة من ترهل كبير في منطقة المهبل ومشاكل في الإخراج والتبول أو في العلاقة الحميمية ويتم استخدام المخدر الموضعي او المخدر العام حيث بتم فصل عضلات المهبل وشدها عن المثانة ثم خياطة المهبل من الداخل وتضييقه بحيث يستعيد شكله الطبيعي قبل الولادة
تقنية الليزر والتي تتم على ثلاث جلسات ويتم استخدام شعاع الليزر في تجميل وتضييق وخياطة المهبل من الداخل.
وفي الجراحات الحديثة يتم اجراء عمليَّة مختلفة لكلّ سيدة حسب حالتها ورغبتها ويرجع الاطباء المهبل إلى ما كان عليه قبل أوّل ولادة كما يقومون أيضاً بعلاج التغيّرات التي قد تحدث من الخارج وإعادة تشكيل شفّتي المهبل المترّهلتين أو غير المتساويتين حتى تعود المنطقة من الداخل والخارج كما كانت قبل أوّل ولادة ليتمكّن الزوجان من الوصول إلى أكبر قدر من الإحساس أثناء العلاقة الزوجيَّة. وقد تطوّرت هذه الجراحات في السنوات الأخيرة وأصبحت تخصّصاً قائماً بذاته وهو يحتاج لسنوات عديدة من الدراسة والتدريب العملي بعد الانتهاء من التخصّص في أمراض النساء والتوليد
وهناك اختلاف بين عمليات ترميم المهبل والتي تعد علماً كبيرا والذي يتطلب معرفة كاملة حول مكونات هذه المنطقة من عضلات واتجاه هذه العضلات والتغذية الدموية والحسية والشرايين والأوردة والأعصاب الحسية لذلك تشتمل عمليات ترميم المهبل على أربعة حالات وهي الترفيع والذي يكون عبارة عن فصل عضلات المهبل من الأعضاء الملاصقة وهي المستقيم عند الترميم الخلفي والمثانة ومجرى البول في حالة الترميم الأمامي ورفع المثانة إضافة إلى إزالة الترهل في المهبل وشد عضلات المهبل ولمها مع بعضها عن طريق الخياطة وأيضاً شد عضلات العجان في حالة ترميم الجدار الخلفي للمهبل هو المنطقة الموجودة بين فتحتي المهبل والشرج ويتكون من أكثر من ثماني عضلات والتي كثيراً ما تتأذى وترتخي بسبب الولادة المتكررة والطرق الخاطئة لمساعدة خروج الرأس . وكذلك من أنواع الترميم إزالة الجلد الزائد ثم خياطته بصورة متناسقة .
كما أن أسباب ترميم المهبل تختلف عن تجميله إذ أنها تتم عند وجود خلل في عملية الإخراج بسبب ترهل الجدار الخلفي علاوة على صعوبة إكمال عملية التبول في حالة ترهل الجدار الأمامي للمهبل وهبوط المثانة وفي بعض حالات ترهل الجدار الأمامي للمهبل ومع هبوط المثانة تتغير وضعية عمق المثانة الطبيعية فتهرب قطرات من البول عند العطس أو الكحة
وقد تقدمت الطرق لإجراء العملية لدرجة أنها أصبحت تجرى كعمليات اليوم الواحد بل ويتم إجراؤها في العيادات المجهزة لهذا الغرض وتخرج المريضة في نفس اليوم ويمكن أن تمارس جميع الأنشطة العادية ما عدا الجماع حيث تتطلب العملية اجتنابه لمدة ستة أسابيع على الأقل ، ومن ثم لا توجد مضاعفات تعوق الخضوع لمثل تلك العمليات والتي اصبحت
تؤثر إيجابياً علىر المرأة حيث تعيد المهبل لطبيعيته إلى حد كبير لما كان عليه قبل الزواج وهو ما يساعد الأزواج على الاستمتاع بحياة زوجية وجنسية أفضل
ومن الضروري التأكيد على أن الولادة على أيدى طبيب لخ خبرة كبيرة تجنب السيدة بنسبة كبيرة التعرض لترهلات المهبل وهناك بعض النصائح التي تساعد على تجنب ترهلات المهبل تتمثل في ممارسة تمارين كيجل والسباحة والأيروبك والعمل دائماً على الوصول إلى الوزن المثالي وتجنب السمنة والبدانة .
ويجب بعد العملية على المرأة تجنب الجماع لفترة تصل الى الشهر
كما يجب عليها العناية الكبري والخاصة بالمناطق الحساسة بشكل كبير والاستمرار في الغسل اليومي والمستمر دائما لثلاث مرات على الاقل
ويجب اتباع تعمليات الطبيب واخذ الادوية التي يصفها الطبيب دوما
ومن الممكن للمرأة العودة الى حياتها الطبيعية مع تجنب المجهود البدني الشاق والاعمال العنيفة والتي من شأنها ان ترهق المرأة
ويجب شرب كميات وفيرة من المياة وتجنب الاطعمة غير الصحية ويجب الحرص على اخذ المكملات الغذائية والفيتامينات
وفي حالة وجود ألم او شكوي لا بد من العودة للطبيب مر ة اخرى