أهم الطرق لعلاج مشكلة السيلوليت ، المقصود بالسيلوليت هو ظهور الجلد بصورة غير منتظمة ومتعرجة بها بعض الخطوط مما يؤثر على مظهر الجسم، تعتبر مشكلة السيلوليت من أكثر المشاكل المنتشرة لدى النساء. مركز عمليات التجميل
سبب ظهور السيلوليت
يتكون الجلد من عدة طبقات، تُقسم إلى ثلاثة طبقات تختلف فيما بينها فى السمك، ويتواجد أسفل تلك الطبقات الخلايا الدهنية والتى تعمل على الحفاظ على انسيابية الجلد. قد يحدث خلل في تناسق الطبقة الدهنية وتتراكم الخلايا الدهنية فوق بعضها البعض بشكل غير منتظم ونتيجة لذلك تظهر طبقات الجلد الرقيقة بشكل غير متناسق.
لا يمكن اعتبار السيلوليت مشكلة صحية، فهو ظاهرة جلدية طبيعية تصيب فئة كبيرة من الناس، ولا يقتصر الإصابة بها على أصحاب الوزن الزائد أو الذين يعانون من مشكلة السمنة المفرطة فقط، فمن الممكن أن يصيب أى شخص إلا أنه تكثر الإصابة لدى أصحاب الوزن الزائد بسبب زيادة تراكم الدهون المتراكمة بالجسم مما يؤثر على انتظام الخلايا الدهنية ويؤدي لظهور التعرجات.
وسائل علاج السيلوليت
يوجد العديد من الطرق التى تساعد فى التخلص من مشكلة السيلوليت وتختلف الطريقة المناسبة من مريض لأخر وتختلف النتائج أيضاً، ويتم البدء بالطرق السهلة فى العلاج ومن ثم الطرق الأكثر تعقيداً.
يوجد ثلاثة درجات من السيلوليت، أبسط درجة وهى التى يكون فيها الجلد غير مستوى وتزيد المشكلة بالتدريج حتى يكون الجلد أشبه بقشرة البرتقال. وفيما يلى طرق علاج السيلوليت المختلفة:
علاج السيلوليت بالعلاج الطبيعي
يعتبر العلاج الطبيعى واحد من العلاجات المعروفة قبل اكتشاف العقاقير والأدوية الطبية، ويعتبر العلاج الطبيعى أحد العلاجات الفعالة للكثير من الحالات، ويعتمد العلاج الطبيعى على التدليك باستخدام الزيوت والأعشاب الطبيعية.
ففى الحالات التى يكون سبب الإصابة بالسيلوليت هو تراكم الدهون بشكل غير منتظم بالجسم بدون وجود أى زيادة بالوزن ففى تلك الحالة يُجدى العلاج بالتدليك نتيجة فعالة. يعمل التدليك على تنشيط الخلايا التي توجد بالمنطقة المصابة مما يساعد على التجدد وتساعد الأعشاب والزيوت على جعل الجلد أكثر انسيابية، ومع المواظبة تستمر الخلايا في التجدد وتبدأ طبقات الجلد فى استعادة انتظامها ويختفى السيلوليت بالتدريج.
علاج السيلوليت بالكريمات
يوجد نوعين من الكريمات إما طبيعية أو طبية، وفى بعض الحالات يتم الجمع بين النوعين للحصول على نتائج أكثر فعالية بالإضافة للعلاج الطبيعى و التدليك، تساعد الكريمات فى علاج السيلوليت بشكل نهائى.
يتطلب العلاج بالكريمات إلى المواظبة لفترة طويلة حتى الحصول على النتائج المطلوبة والتخلص من السيلوليت واستعادة مظهر الجلد الطبيعى. من المكونات الطبيعية التى يتم استخدامها فى الكريمات الطبيعية مثل زبدة الشيا مستخلص ثمار الأفوكادو، مستخلص الكافيين وتعطى تلك المواد نتائج مبهرة مع المواظبة عليها.
يوجد بعض الكريمات التى تحتوى على الكولاجين والذى يساعد فى تنشيط الخلايا وتحفيزها على التجدد والانقسام من أجل التخلص من الخلايا القديمة ونمو خلايا جديدة. ويجب الحرص عند اللجوء للعلاج بالكريمات الابتعاد عن الكريمات الغريبة التى تحتوى على المواد الكيميائية مجهولة المصدر.
علاج السيلوليت بالتمارين الرياضية
تساعد المواظبة على التمارين الرياضية فى استعادة حيوية الجلد وبالأخص الرياضات الهوائية مثل القفز، والركض، حيث تساعد الرياضة فى التخلص من الدهون الزائدة بالجسم وبالتالي اختفاء السيلوليت بالتدريج مع الوقت
تساعد الرياضة أيضاً على تنشيط الدورة الدموية بالجسم ووصول الدم إلى جميع أجزاء الجسم مما يحسن من حالة العضلات وتقويتها وشد الجلد.
علاج السيلوليت بواسطة حقن الميزوثيرابى
ويتم فى تلك الطريقة حقن بعض المواد فى المناطق المصابة بالسيلوليت بكميات متناسبة ودقيقة، ويتم الحقن تحت الجلد بهدف علاج المشاكل الجلدية، وتكون المواد المستخدمة فى الحقن عبارة عن فيتامينات، ومغذيات، مواد طبيعية يتم إفرازها من خلايا الجسم مثل الكولاجين، والأحماض الأمينية.
وفى بعض الأحيان يتم استخدام مواد مذيبة، تعمل على إذابة الدهون الزائدة التى توجد أسفل الجلد بهدف التخلص منها حتى يعود الجلد إلى شكله المنتظم من جديد.
علاج السيلوليت باستخدام DERMA ROLLER
تستخدم تقنية الديرما رولر فى الكثير من الأغراض التجميلية نظراً لنتائجها الرائعة والفعالية، وتساعد فى علاج الندبات والترهلات والتجاعيد والتخلص من مشكلة السيلوليت، فتعمل على تدليك طبقات الجلد والدهون مما يساعد فى تنشيط الخلايا في تلك المنطقة وتحفيزها على التجدد والانقسام وزيادة إنتاج الكولاجين الجلد وتنشيط الدورة الدموية.
علاج السيلوليت شفط الدهون
فى حالة فشل الطرق السابقة فى الحصول على النتائج المطلوبة والتخلص من السيلوليت، يأتي دور شفط الدهون من المناطق المصابة بالسيلوليت وبالأخص التكتلات الدهنية الغير منتظمة، لذلك يُنصح قبل التوجه لإجراء شفط الدهون تجربة الوسائل السابقة من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، استخدام الكريمات واتباع نظام غذائى صحى.
فى الغالب يحتاج المريض الذى يعانى من التكتلات الدهنية الكبيرة إلى إجراء عملية شد الجلد بعد شفط الدهون لمنع ترهل الجلد، تُجرى عملية شفط الدهون تحت تأثير التخدير الموضعى ويقوم الطبيب بعمل عدة شقوق جراحية صغيرة ويقوم بإدخال جهاز شفط الدهون للتخلص من الدهون المتراكمة ويتم غلق الشقوق الجراحية الصغيرة بعد الانتهاء وهى عملية بسيطة لا تستغرق الكثير من الوقت ولا تتطلب فترة طويلة للتعافي.
علاج السيلوليت بالليزر
يدخل الليزر فى الكثير من الاستخدامات الطبية والتجميلية، حيث يساعد الليزر فى تحفيز إنتاج الكولاجين بالجلد مما يساعد فى زيادة تحسين الجلد واستعادة انسيابيته مرة أخرى، بالإضافة إلى قدرته على التخلص من الندبات والتصبغات والبقع الداكنة على الجلد والتى تنتج من الإصابة بالسيلوليت والتخلص من علامات وخطوط الحمل أو الخطوط التي تظهر بالجسم بعد فقد كمية كبيرة من الوزن، ويساعد في شد الجلد والتخلص من الترهلات.
تُجرى العملية تحت تأثير التخدير الموضعى، ويقوم الطبيب بإجراء شقوق جراحية صغيرة فى المنطقة المراد علاجها وإزالة السيلوليت منها، ومن ثم يقوم بإدخال جهاز صغير يقوم بإطلاق أشعة الليزر تحت الجلد من خلال تلك الشقوق.
تعمل أشعة الليزر على إذابة الدهون الزائدة التى توجد أسفل الجلد، ومن ثم تنشيط الخلايا وتحفيز إنتاج الكولاجين وبالتالى شد الجلد بصورة طبيعية. تعتبر عملية علاج السيلوليت بالليزر من العمليات البسيطة والتى لا تتطلب فترة تعافى كبيرة بعد العملية، وتظهر نتائجها فى وقت قصير ولكن يحتاج المريض إلى الانتباه لتجنب تراكم الدهون مرة أخرى وظهور السيلوليت من جديد، للوقاية يجب اتباع ما يلى:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية وبالأخص الفواكه والخضراوات لتجنب اكتساب المزيد من الوزن وتراكم الدهون مرة أخرى بالجسم.
- المواظبة على استخدام الكريمات التى تساعد فى ترطيب الجلد وتجديد الخلايا للحفاظ على مظهر الجلد.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة وبالأخص التى تضغط على منطقة معينة بالجسم دون الأخرى وخاصةً عند النوم.
- الامتناع عن التدخين وتجنب أى مشروبات كحولية.
- تجنب أى أطعمة دسمة تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون أو الزيوت المشبعة مثل الوجبات السريعة والامتناع عن تناول السكريات.
- شرب كميات كافية من الماء على الأقل ثمانية أكواب يومياً.