عملية شفط الدهون و ممارسة الرياضة | ملتقى عمليات التجميل

عملية شفط الدهون و ممارسة الرياضة

عملية شفط الدهون و ممارسة الرياضة:

تعتبر عملية شفط الدهون واحدة من أكثر عمليات التجميل شيوعا في الأونة الأخيرة، حيث أجري في الولايات المتحدة الأمريكية فقط عام 2011 حوالي 204.700 عملية.

تعتبر عملية شفط الدهون ليست حلا بديلا عن ممارسة الرياضة أو إتباع الحميات الغذائية، حيث ان هدف عمليات شط الدهون هو التخلص من الدهون التي تتراكم في مكان معين من الجسم والتي يصعب التخلص منها من خلال هذه الطرق، ولكها ليست لعلاج السمنة.

لقد وجد الباحثون في البرازيل تعرض الأشخاص الذين قامو بإجراء عملية شفط الدهون بزيادة في الوزن حول الأعضاء الداخلية والأحشاء، ولكن من الجيد أن الرياضة المنتظمة تمنع حدوث مثل هذه الزيادة.

زيادة نسبة الدهون حول الأحشاء والأعضاء الداخلية قد يتسبب في عواقب سيئة علي المدي البعيد، حيث تتسبب الدهون حول الأعضاء الداخلية في التعرض للإصابة لمرض السكري وأمراض القلب، هذا علي عكس الدهون التي تتراكم تحت الجلد، فلا تكون سبب للتعرض لهذه الأمراض.

هذه الدراسة التي تمت في البرازيل والتي ظهرت في الأوقات الأخيرة هي الأولي في العالم التي تؤكد بشكل واضح ان الدهون الموجودة حول الأعضاء الداخلية والأحشاء تزداد بعد إجراء عملية شفط الدهون،في حال ان الشخص لم يلتزم ببمارسة الرياضة بشكل دوري.

لقد تمت هذه الدراسة علي 36 يقع عمرهم بين 20 إلي 35 عاما وقامو بإجراء عملية شفط الدهون، وهم من النساء الذين لا يقومون بممارسة الرياضة ويتميز روتين الحياه لديهم بكثرة الجلوس غالبية الوقت.

لقد خضع نصف عدد هؤلاء النساء للرياضة بعد شهرين من العملية بمعدل ثلاث مرات في الإسبوع، علي هيئة ممارسة المشي لمدة 40 دقيقة وحمل اوزان خفيفة، والنصف الأخر من النساء إستمرو علي نفس النمط من المعيشة، مثل عدم ممارسة الرياضة وكثرة الجلوس.

بعد أربعة أشهر من التجربة قد أثبتت الدراسة ان النساء الذين فامو بممارسة الرياضة بعد العملية لم يتعرضو لزيادة في وزن المناطق الداخلية او زيادة دهون تحت الجلد، اما السيدات اللواتي لم يمارسن الرياضة لم يتعرضو لزيادة للدهون تحت الجلد ولكنهم تعرضو لزيادة في الأحشاء نسبة 10%.

مازال العلماء يريدون معرفة ماهو سبب هذه الزيادة، ولكن الإعتقاد الأكبر هو أن هناك تدمير لتركيبة الخلايا الدهنية التي توجد تحت الجلد أثناء عملية الشفط، لذلك اي زيادة في الخلايا الدهنية الجديدة قد تتجة نحو الخلايا الدهنية السليمة حول الأعضاء والأحشاء الداخلية، وقد تتميز هذه الخلايا بقدرتها علي إمتصاص الدهون التي توجد في الدورة الدموية، مما يعمل عل زيادة حجم هذه الأعضاء،

كذلك تمت دراسة أجريت علي الحيوانات في جامعه كلورادو ان فقدان الدهون الناتج سواء من الحمية أو الشفط يجب ان يكون متبوعا بممارسة الرياضة، حيث تساعد الرياضة الجسم في إستخدام الدهون كمصدر للطاقة مما يتسبب في حرق هذه الدهون.

من السئ ان معظم الأطباء الذين يلجأون الي عملية شفط الدهون هم ممن لا يمارسون الرياضة، هذا بإعتقاد منهم ان الشفط يمكنهم من الحصول علي الوزن المطلوب الذين يطمحون إلية دون تعتب أو شقاء، وأن الأطباء لم يشرحو لهم ان الرياضة من الأمور الهامة والضرورية للحفاظ علي ماوصلو إلية.