تجميل الشفه الارنبية | ملتقى عمليات التجميل

الشفة الارنبية

 

لم يتوصل العلماء حتى الآن لسبب واضح محدد  و لكن على الأغلب تكون العوامل الوراثية و البيئية هى المتحكّمة فإذا كان أحد الأقارب قد عانى منه تزيد نسبة الحدوث في الأطفال و من الأسباب الأخرى تناول الأم لأدوية أو أشياء مضرّة أثناء الحمل مثل : 1.  أدوية الصرع أو الصداع النصفي . 2.  بعض أدوية السرطان و العلاج الكيماوي . 3.  التدخين . 4.  الكحوليات . 5.  نقص حمض الفوليك أثناء الحمل

 

أيضا قد يحدث نتيجة للتعرض لعدوي فيروسية أو مواد كيميائية أثناء الحمل

كيف يتم تشخيص الشفة الأرنبية ؟ من السهل جداً تشخيص الشفة الأرنبية بعد الولادة حيث يتم فحص المولود عند ولادته فحصاً شاملاً و في حالة وجود أى تشوّه يسهل تمييزه و لكن يمكن أيضاً الفحص ما قبل الولادة بالموجات فوق الصوتية لتحديد إذا ما كان الطفل مصاب أو لا و أيضا التأكد من عدم وجود أي تشوّهات أخرى مصاحبه له

 

ما هي المضاعفات المترتبة على الشفّة الأرنبية ؟ 1- التغذية : يواجه الطفل ذو الشفّة الأرنبية صعوبات بالغه في تناول الطعام حيث يصعب مرور الطعام و السوائل مباشرة إلى المعدة و قد تتسرب إلى الأنف  لذلك و لحسن الحظ هناك أدوات معدّة خصيصاً لتساعد هؤلاء الأطفال على تناول الغذاء أو الرضاعة  كزجاجات ذات تصميم خاص للرضاعة و ذلك حتى يتم التدخّل الجراحى المطلوب

 

2- التهابات الأذن و فقدان السمع : يرجع ذلك إلى أن الأطفال ذوي الشفّة الأرنبية أكثر عرضة لمرور السوائل إلى الأذن الوسطي و يتسبب في العدوى و التى إذا لم يتم علاجها ستنتهي بفقدان السمع و للوقاية من مثل هذه المضاعفات يتم وضع أنبوب لسحب السوائل من الأذن عن طريق عملية جراحية يضع الطبيب أنبوب تهوية صناعية داخل طبلة الأذن و التى عادة ما تسقط من تلقاء نفسها فى خلال 6-9 أشهر  كما يجب فحص هؤلاء الأطفال دورياً . 3- التخاطب : قد يعاني الأطفال من صعوبة التحدّث و لا تستطيع فهم ما يريدون قوله  لذلك تساعد العملية الجراحية على التخلص من هذه المشكلة تماماّ  و لكن قد يحتاج الأطفال إلى أخصائي تخاطب لمعالجته  4- مشاكل الأسنان : يكون هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للتسوس  و تشوّهات في الفكين قد تحتاج في بعض الأحيان إلى تدخل جراحي

 

ما هو علاج الشفة الارنبية ؟ الحل الأمثل هو العمليات الجراحية  و قد يحتاج الطفل إلى عملية واحدة أو أكثر طبقاً لمدى تطوّر الحالة  لذا فإن نجاح هذه العمليات يتطلب مجهود و صبر من الأهل و دعم للطفل نفسياً لأنها تستغرق سنوات عديدة للوصول للهدف النهائي المطلوب