عمليات زراعة الكبد في الدول العربية | ملتقى عمليات التجميل

عمليات زراعة الكبد في الدول العربية

 

زراعة الكبد في السودان

 

يعترف عالميا في السودان بمستشفيتان وهما  مستشفي مدينة البراحة الطبية 2 ومركز العين  وتعاني السودان من نقص حاد في الفريق الطبي وفي عدد الاطباء  الا ان مستشفي  الخرطوم يعد هو المستشفي المرجعي والتعليمي الأول بالبلاد  وقد تأسس عام 1904  ويقدم الخدمات العلاجية للمرضي المحولين من مستشفيات ولاية الخرطوم وكل ولايات السودان حيث يتم إستقبال كل الحالات المزمنة والمعقدة والحرجة ، كما يقوم المستشفي بإستقبال ومعالجة كل حالات الإصابات والحالات الطارئة مجاناً بحوادث المستشفي وبتردد يومي يفوق السبعمائة مري ونظرا لان عمليات الكبد عملية دقيقة للغاية تعتمد علي القيام بنقل جزء من كبد  معافي لآنسان سليم او لمتوفي حديث الوفاة لمريض  يعاني من الفشل الكبدي الحاد أو المزمن أو سرطان الكبد أو التليف الكبدي و لا يتم اللجوء لزراعة الكبد  إلا إذا وصل مريض الكبد إلى حالة لا يستجيب فيها إلى العلاج التقليدى وأصبح من غير المنتظر أن يحدث تحسن ملموس فى كفاءة الكبد وقدرته على العمل ويمكن حساب ذلك ما يعرف بمقياس ” ميلد ” وهو يمكن حسابه بواسطة معادلة كيميائية   هذا وتستغرق عملية زراعة الكبد  حوالى من 10: 12 ساعة تحت التخدير العام يفضل البعض اجراء تلك الجراحة خارج البلاد لمن تمكنه قدرته المالية علي ذلك

 

زراعة الكبد في ليبيا

 

كانت ليبايا تعتمد  في عمليات زراعات الكبد علي البرنامج الوطني الليبي لزراعة الأعضاء كما أن من تجري لهم العمليات الجراحية يتمتعون بصحة جيدة وهو ما يؤكد قدرة الأطباء الليبيين وكفاءتهم واستيعابهم وتعتمد زراعة الكبد علي زراعة الكبد علي القيام بنقل جزء من كبد  معافي لآنسان سليم او لمتوفي حديث الوفاة لمريض  يعاني من الفشل الكبدي الحاد أو المزمن أو سرطان الكبد أو التليف الكبدي و لا يتم اللجوء لزراعة الكبد  إلا إذا وصل مريض الكبد إلى حالة لا يستجيب فيها إلى العلاج التقليدى وأصبح من غير المنتظر أن يحدث تحسن ملموس فى كفاءة الكبد وقدرته على العمل ويمكن حساب ذلك ما يعرف بمقياس ” ميلد ” وهو يمكن حسابه بواسطة معادلة كيميائية   هذا وتستغرق عملية زراعة الكبد  حوالى من 10: 12 ساعة تحت التخدير العام ونظرا للوضع الحرج وعدم الاستقرار النسبي الذي تمر به ليبيا فقد ادي ذلك الي انخفاض نسبة هذا النوع من العمليات في السنوات الاخيرة

 

زراعة الكبد في الجزائر

تتم عمليات زراعة الكبد في الجزائر بالاستعانة بفريق طبي متكامل الا أن الجزائر تشهد  تأخرا كبيرا بالنظر إلى المعدات الكبيرة والعتاد الطبي الجراحي اللازم توفره لإجرائها  كما أنها  لم تشهد إجراء مثل هذه العملية إلا في ,2003 ومن سنتها لم تسجل مصلحة الجراحة بمركز مكافحة السرطان بالعاصمة سوى 32 حالة زرع كبد، وتبقى إشكالية التبرع من الموتى تطرح في كل مناسبة طبية مماثلة، بحيث أن كل العمليات أجريت من متبرعين أحياء تربطهم علاقة قرابة مع المريض من الدرجة الأولى أو الثانية وتعد المشكلة الرئيسية في هذا الامر هو إشكالية التبرع بالأعضاء من الموتى لانها لم تجد  صداها في المجتمع الجزائري حتي اصبحت  المعضلة الأساسية التي تواجه زراعة الكبد في الجزائر هي عدم وجود المتبرعين وعدم وجود مبادرات للتبرع من الأشخاص الأحياء أو التبرع بأعضاء الأشخاص المتوفين وتقبل الأجسام للكبد المزروع  ويجب علي المريض تناول ادوية طوال عمره بانتظام دون أي نوع من أنواع الإهمال  والمتابعة  المستمرة  مع الأطباء خوفا من رفض الجسد للعضو المزروع  تشمل علامات رفض الجسم للكبد المزروع ارتفاع نسبة أنزيمات الكبد عند تحليل الدم لها، أو الشعور بالغثيان أو الألم في منطقة زراعة الكبد أو ارتفاع حرارة الجسم أو ظهور حالة الصفار في بياض العينين وجلد الجسم

وقد قامت الجزائر بسن قانون يفرض أن يكون المانح للكبد من نفس عائلة المريض لتفادي أي تبرير مالي  كما أن  تكاليف عمليات زرع الكبد  باهظة للغاية  ولهذا يجب منح الأولوية للوقاية والكشف المبكر عن سرطان الكبد

 

زراعة الكبد في السعودية

وضعت السعودية معايير صارمة في عمليات زراعة الكبد في مستشفياتها وذلك من خلال وجوب وجود استشاري في مجال جراحة الكبد والطرق الصفراوية شريطة  أن يكون صاحب خبرة لا تقل عن سنة واحدة في مركز لزراعة الكبد معترف به عالمياً  ويجب أن يكون العاملون في مجال التمريض  من ذوي الخبرة العالية للعناية بالمرضى أثناء عمليات زراعة الكبد وما بعدها كما يجب أن يحتوي المستشفى الذي يتم فيه إنشاء مركز لزراعة الكبد علي

قسم لأمراض القلب و قسم للتنظيرو قسم للأشعة و قسم لأمراض الدم و قسم للتشريح المرضي و مختبر تحاليل كيماوية وحيوية ووحدة لأمراض الكُلى والتنقية الدموية و وحدة عناية مركزة وقسم للمناعيات وقسم لأمراض الصدر و قسم للأمراض النفسية و قسم للعلاج الطبيعي و وقسم للأحياء المجهرية جرثوميات وطفيليات وفيروسات وفطريات  ويجب أن  تحتوي المستشفي علي الاجهزة التالية مخطط المرونة الخثرية و  جهاز إعادة الدم و جهاز ضخ سريع و مضخة الدم الوريد ووريدي و جهاز ليزر لإيقاف الدم أو ما يقوم مقامه و وجهاز مدفيء للدم مع توفر الفنيين الاختصاصيين لتشغيلها  ويجب توفر جميع أجهزة الاختبارات الروتينية اللازمة لتقييم المرضى قبل الزراعة وبعدها ويجب توافر أجهزة أشعة عادية و تصوير بالأمواج فوق الصوتية مع وجود جهاز متنقل و جهاز تصوير بالأمواج فوق الصوتية المسموعة(Doppler) و تصوير بالنظائر المشعة، تصوير مقطعي بالحاسب تصوير الشرايين و وتصوير الطرق الصفراوية الكبدية عبر الجلد

كما  يجب أن يحتوي هذا القسم على جميع الإمكانيات العلاجية والتشخيصية بما فيها أجهزة تصوير البنكرياس وتصوير الطرق الصفراوية بطريقة المنظار كما يجب توفير كل الادوية الطبية اللازمة لتلك الجراحة وقامت بوضع معايير لاختيار المريض الذي تجري له الجراحة وهي إذا كان موجوداً في العناية المركزة وتحت أجهزة التنفس الاصطناعية  يجب أن يعاد تقييم درجة المريض أسبوعياً  إذا كان موجوداً في العناية المركزة وليس تحت المنفسة(درجة ثالثة) أو  إذا كان منوماً في المستشفى(درجة ثانية) او  إذا كان المريض موجوداً في منزله(درجة أولى) او إذا كان لدى المريض ما يمنع من زراعة الكبد مؤقتاً (درجة صفر) على أن يعاد تقييم حالته بعد زوال السبب

 

زراعة الكبد في قطر

 

احتفلت القطر هذا العام بنجاح  أول عملية زراعة كبد لمريض من متبرع حيّ في قطر على هامش المنتدى الطبي القطري الكوري الأول بمشاركة 19  طبيب من رواد الأطباء والممرضين الكوريين إلى جانب جراحين وخبراء تخدير وتمريض من مؤسسة حمد الطبية  وخلال الزيارة قام الفريق الكوري بإجرا ء خمس عمليات جراحية أخرى في طب العظام والقلب ضمن إطار التعاون بين مؤسسة حمد الطبية واثنين من المستشفيات الكورية وهما مركز آسان الطبي   و مستشفى سيئول سانت ميري وتبحث المؤسسات الثلاث مختلف أوجه التعاون الطبي فيما بينها بهدف تقديم أفضل مستوى ممكن من الرعاية الصحية للمرضى. وفي هذا النوع من العمليات يخضع كلاً من المُتبرّع والمتلقي  لجراحة متزامنة تقريباً إلا أن عملية استخراج العضو المتبرّع به تتم قبل عملية الزراعة بساعات قليلة  وتتطلب هذه العملية تنسيق تام  بين أعضاء فريقين جراحيين أحدهما يشرف على المتبرّع والآخر على المريض المتلقي وقد جاءت هذه العملية نتاجاً لأسابيع من الجهد والتخطيط المسبق حيث أمضى فريق مصغّر من جرّاحي مؤسسة حمد الطبية أسبوعاً كاملاً في التدرّب على أساليب زراعة الكبد من متبرعين أحياء في المستشفيات الكورية، كما قام فريق الجراحين الكوري بتمديد فترة إقامته في قطر لمراقبة حالة المريض الذي أُجريت له عملية زراعة أعضاء وتعد تلك العملية بداية الانطلاقة لقطر في مجال زراعة الاعضاء

زراعة الكبد في الدوحة

 

تشهد عمليات زراعة الكبد في الدوحة بداية جديدة وذلك بعد عملية نجاح زراعة اول كبد لمريض في مستشفي الحمد وذلك من خلال تنسيق مشترك بين فريق طبي كوري وفريق طبي قطري قام بالتدرب لمدة اسبوع قبل العملية علي التقنيات الحديثة والمستخدمة في زراعة الكبد  حيث يخضع كلاً من المُتبرّع والمتلقي  لجراحة متزامنة تقريباً إلا أن عملية استخراج العضو المتبرّع به تتم قبل عملية الزراعة بساعات قليلة  وتتطلب هذه العملية تنسيق تام  بين أعضاء فريقين جراحيين أحدهما يشرف على المتبرّع والآخر على المريض المتلقي وقد جاءت هذه العملية نتاجاً لأسابيع من الجهد والتخطيط المسبق حيث أمضى فريق مصغّر من جرّاحي مؤسسة حمد الطبية أسبوعاً كاملاً في التدرّب على أساليب زراعة الكبد من متبرعين أحياء في المستشفيات الكوري وتعتمد تقنية زراعة الكبد علي علي القيام بنقل جزء من كبد  معافي لآنسان سليم او لمتوفي حديث الوفاة لمريض  يعاني من الفشل الكبدي الحاد أو المزمن أو سرطان الكبد أو التليف الكبدي و لا يتم اللجوء لزراعة الكبد  إلا إذا وصل مريض الكبد إلى حالة لا يستجيب فيها إلى العلاج التقليدى وأصبح من غير المنتظر أن يحدث تحسن ملموس فى كفاءة الكبد وقدرته على العمل ويمكن حساب ذلك ما يعرف بمقياس ” ميلد ” وهو يمكن حسابه بواسطة معادلة كيميائية